رأفت الميهي







ورحل رأفت الميهي.. زعيم الحياة الطبيعية

رأفت الميهي (29 سبتمبر 1940-24 يوليو 2015) مخرج وكاتب مصري، دخل مجال السينما مع بداية سبعينات القرن العشرين ككاتب سيناريو في فيلم"شروق وغروب".
من أهم أعماله:
سمك لبن تمر هندي
ست الستات
الأفوكاتو
كتب رأفت الميهي اول سيناريو للسينما سنة 1966، وكان سيناريو فيلم "جفت الأمطار"، و اصبح ابرز ابناء جيله من كتاب السيناريو. فى سبعينات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ فى افلام: غروب وشروق و شئ فى صدرى و الهارب و على من نطلق الرصاص. ‏
و‏فى عام 1981 أعلن رأفت الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الاول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين او نيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة افلام (الأفوكاتو 1984 للحب قصة اخيرة 1986 السادة الرجال 1987 سمك لبن تمر هندي 1988 سادتى آنساتى 1990 قليل من الحب كثير من العنف 1995 ميت فل تفاحة 1996 ست الستات 1998 عشان ربنا يحبك 2001 ).
شاركت افلامه فى اكثر من مهرجان دولى مثل : (كارلو فيفارى فالنسيا برشلونه باستيا نيودلهي القاهره).
أخدت افلامه جوائز كثيرة، حيث حصل فيلم "الأفوكاتو" على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان V. V سنة 1985،‏ وكما حصل فيلم "للحب قصة اخيرة" على جائزة خاصة فى مهرجان كارلو فيفارى، وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولى فى المهرجان القومي الخامس للافلام الروائية سنة 1995. و الجائزة الاولى فى المهرجان القومي الخامس للافلام الروائية سنة 1995.









توفى المخرج رأفت الميهي  مساء الجمعة عن 74 عامًا في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي بعد تدهور حالته الصحية خاصة أنه كان يعاني من مضاعفات صحية ألمت به من ضعف ملحوظ فى عضلة القلب وعدم قدرته على الكلام .

يذكر أن الميهي مؤلف ومخرج مصري ولد عام 1940، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، قبل أن ينال دبلوم معهد السينما عام 1964  بدأ الميهي مسيرته مع السينما كسيناريست، حيث قدم عام 1966 فيلم "جفت الأمطار" ودخل في شراكة مع المخرج كمال الشيخ خلال السبعينيات قدما خلالها أفلام "غروب وشروق"، و"على من نطلق الرصاص"، و"الهارب"، و"شيء في صدري".

واتجه الميهي عام 1981 للإخراج حين قدم فيلم "عيون لا تنام" ونال مديحًا كبيرًا من النقاد، وأتبعه بفيلم "الأفوكاتو" مع عادل إمام عام 1983 ثم "للحب قصة أخيرة" مع يحيى الفخراني عام 1986.

 أما آخر أعماله الفنية فكانت "علشان ربنا يحبك" الذي أنتجه بنفسه عام 2001 معتمداً فيه على وجوه جديدة، ولكن فشل الفيلم وعدم تحقيقه لإيرادات أدى لابتعاده عن الإخراج وإنشائه أكاديمية تحمل اسمه لتدريس السينما.










انفردت كاميرا "مبتدا" بلقاء المخرج رأفت الميهى، الذى يرقد حاليًا فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، برفقة زوجته السيناريست علا عز الدين.


وقال الميهى، "المسائل فى مصر غامضة، ولا أستطيع تكوين وجهة نظر حول الأحداث والمجتمع، وأنا عيان فى السرير بقالى 3 شهور



Commenti